أدمان حبك صعب

كعادتي أعشقك بصمت يقطع أوصال الحب أللذي دار بيننا
..
انظر إليك وأنتي تختلقين لخيانتك الأعذار
........ وأنا أللذي يعجز إلى النظر إلى خيانتك
..........
قلبت دفاترك وأخرجت ذكرياتك
واعدتك إلى مكالماتك وانتزعت صوته من أعماقك
وبحتي لي بما دار بينك وبينه.............

لحظات ومكنت اشعر حتى بأطراف أصابعي
أعض على شفتاي ولا اشعر بالآلام........
أحقا انتزعت مني أعصابي وبردتي من جمرة حبي المشتعلة لك.............

سارميك كما رميتني بين أصوات الآخرين
وكما تداخلت كلماتي مع كلماتهم
وكم عشاق قد جالت عيناك بين أعينهم .........
ومن أنا بينهم ..........
ومن هم بيني ...........


لا أزال أتذكر نومك على سماعة الهاتف .......
وما أزال أتذكر صوتك من صحوته من النوم .........
متى يا ... كان اتصالك بهم ....................
سأموت لو عرفت أنهم بعد مكالماتي ..............


لما سقيتني الحب ؟
لما أعطيتني من ثمار الحب أشهاها ومن كؤوس الحب أسكرها ؟
لحظات فارقت فيها أنفاسي وأنا أرى ملاك تحول إلى شيطان أمرد يطول بسياطه كلي من اقترب منه.....

عجزت شفتاي عن نطق الحروف فأي الحروف تناسب خيانتك وأي الحروف تقال لمن كان في مكانك.......
انظر إليك وأنا اعتصر إمام خوفك متى كنت تخافين مني وأنا أللذي كان يهرب بكي من خوفك ..
انظر إليك والشوق إلى احتضانك يعتريني إلي هذه الدرجة احبك كيف لقلبي إن يفعل بي ذالك؟

سأنظر إلى مكان أخر غير النظر اليك لكن كل مكان بهذه الغرفة يذكرني بك .......
السرير أللذي احتضن القلبان أو إلى أريكتك التي استقبلت فيها دموعي وأنتي بين أحضاني .........
أو إلى إدراجك التي باحت بإسرارك وأخرجت ما غفل قلبي عن علمه............


سأرحل ألان يكفيك اختلاق الاعذار لقد كسرتي الرجل أللذي أعطاك حبه العذري واغتصبته كما شئت
سحبت إقدامي من حياتك بعدما غرست بصماتك على جسدي أللذي راح ضحيت أهوائك ...........



خرجت وأنا استفرغ حبها من قلبي وكدت اسقط لشدة التعب أللذي أصابني .....
ركبت إلى رحلت الحياة احمل تذكره كتب عليها فاشل في الحب.....
اشرب كل يوم ألمي واسقي إضلاعي من وحي خيانتك .. لعلني ارجع ذاك الرجل أللذي عهدته مغرم في أن يهب قلبه إلى إنسانه تحبه................


من كتاباتي المتواضعه